للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَابَعَه إبراهيمُ بنُ سَعْد، عن ابنِ أَخِي ابنِ شِهَاب، وقال في الحديث: قال أبو بكر، بَدَل عُمَر (١).

(٨٣٣) أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ (٢)، ومحمدُ بنُ موسى بن الفَضْل، قالا: حدثنا أبو العباس محمدُ بنُ يعقوبَ، حدثنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيْمَانَ، حدثنا أَسَدُ بنُ مُوسَى، حدثنا ابنُ ثَوْبَانَ، عن عَطَاء بنِ قُرَّة، عن عبدِ اللهِ بنِ ضَمْرَةَ، عن أبي هُرَيرَة، قال: قال رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

«مَن سَرَّهُ أَنْ يَسْقِيَهُ اللهُ - عز وجل - الخَمْرَ في الآخِرَة فلْيَتْرُكْهَا في الدنيا، ومن سَرَّهُ أن يَكْسُوَه اللهُ الحَريرَ في الآخرة، فَلْيَترُكْه في الدنيا، أَنهارُ الجَنة تَفَجَّرُ مِن تَحْتِ تِلالِ، أو تَحْت جِبَالِ المِسْك، ولو كان أَدْنَى أَهْلِ الجَنة حِلْيةً عُدِلَت بِحِلْيَة أَهْلِ الدنيا جَمِيعًا، لَكَان مَا يُحَلِّيه اللهُ - عز وجل - به في الآخِرَة أَفْضَل مِن حِلْيَة أَهْلِ الدُّنيا جَمِيعًا» (٣).

(٨٣٤) وأخبرنا أبو بكر القَاضِي، حدثنا حَاجِبُ بنُ أَحمدَ، حدثنا محمدُ بنُ حَمَّاد، حدثنا أبو مُعَاوِيَة، عن الأَعْمَش، عن عَمرو بنِ مُرَّة، عن مَسْرُوق، عن عبدِ اللهِ، قال: «إِنَّ أَنهارَ الجَنَّة تَفَجَّرُ مِن جَبَلِ مِسْكٍ» (٤).

هذا موقوف صحيح.


(١) راجع حديث (٦٨٦).
(٢) «المستدرك» كما في «البداية والنهاية» لابن كثير (٢٠/ ٣٠٣).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في «التفسير» (٢٥٢)، قال: قرئ على الربيع بن سليمان، به.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣٣٩٥٨)، وهناد في «الزهد» (٩٤)، كلاهما من طريق أبي معاوية، ووكيع، عن الأعمش، به. لكنهما جعلاه من رواية عبد الله بن مرة، بدل عمرو بن مرة. وقد ذكره الحافظ ابن كثير في «البداية والنهاية» (٢٠/ ٢٩٣)، من رواية عمرو بن مرة، وعزاه للمصنف.

<<  <   >  >>