للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجَوْنِيِّ، عن أبي بكر بنِ عبدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ، عن أَبيهِ، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

«إِنَّ للعَبدِ المُؤمنِ في الجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِن لُؤلُؤةٍ مُجَوَّفَة، طُولُهَا سِتُّونَ مِيْلًا، للعبدِ المُؤمِنِ فيها أَهْلُون يَطُوفُ عَليهم لا يَرَى بَعْضُهم بَعْضًا».

رواه البخاري (١)، عن أبي موسى، عن أبي قدامة، ورواه مسلم (٢)، عن سعيد بن منصور.

(٩١٣) أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ (٣)، حدثنا أبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ محمد المِصْرِيُّ -الحافظُ-، بمكة، حدثنا عَلَّانُ (٤) بنُ أَحمَدَ بنِ سُلَيْمَانَ، حدثنا عَمْرُو بنُ سَوَادٍ السَّرْحِي، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ، أخبرني عَمرُو بنُ الحَارِث، عن أبي السَّمْحِ، عن أبي الهَيْثَم، عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (٥٨)} [الرحمن]، قال:

«تَنْظُرُ إلى وجْهِهَا وهِي في خِدْرِهَا أَصْفَى مِن المِرَآةِ، وإِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَةٍ عَلَيها لَتُضِيءُ ما بَينَ المَشْرِق، والمَغْرِب، وإِنَّهُ يَكونُ عَلَيها سَبْعُونَ ثَوْبًا يَنفُذُها بَصَرُهُ، حتى يَرى مُخَّ سَاقِهَا مِن وَرَاءِ ذَلِك» (٥).

(٩١٤) أخبرنا أبو الحَسَن عَلِيُّ بنُ أحمدَ بن عَبْدَانَ، حدثنا أحمدُ بنُ


(١) أخرجه البخاري (٤٨٧٩)، عن أبي موسى محمد بن المثنى، ولكن عن عبد العزيز بن عبد الصمد، عن أبي عمران الجوني، به. أما رواية أبي قدامة فقد ذكرها البخاري تعليقا إثر حديث (٣٢٤٣)، والله أعلم.
(٢) صحيح مسلم (٢٨٣٨).
(٣) «المستدرك» (٣٧٧٤).
(٤) تحرفت في «ع» إلى (غيلان).
(٥) أخرجه ابن أبي داود في «البعث» (٨٠)، وابن حبان في «صحيحه» (٧٣٩٧)، من طريق عبد الله بن وهب، به.

<<  <   >  >>