للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٩٧٢) أخبرنا أبو القَاسِم إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ عَلِيِّ بنِ عُرْوَةَ البُنْدَارُ- ببغداد-، حدثنا أبو سَهْل بنُ زِيَادٍ القَطَّانُ، حدثنا صَالِحُ بنُ محمد الرَّازِيُّ، حدثنا عَاصِمُ بنُ عَلِيٍّ ح وأخبرنا أَبُو الحَسَن عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدَانَ، حدثنا أبو بَكر محمدُ بنُ أحمدَ بنِ مَحْمَوَيْهِ، حدثنا عُثْمَانُ بنُ خُرَّزَاذ الأَنْطَاكِيُّ، حدثنا عَاصِمُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَاصِم، قال: حدثنا المَسْعُودِيُّ، عن عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، عن سُلَيْمَانَ بنِ بُرَيْدَةَ، عن أبيه، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، هل في الجَنَّةِ خَيْلٌ؟ قال:

«إِنْ يُدْخِلك اللهُ الجَنَّةَ فَلا تَشَاءُ أَنْ تَرْكَبَ عَلَى فَرَسٍ مِن يَاقُوتِةٍ حَمْرَاءَ تَطِيرُ بِكَ في الجَنَّةِ حَيثُ شِئْتَ، قال: فَجَاء رَجُلٌ آخَرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، هل في الجَنَّةِ إِبِلٌ؟ فَلم يَقُل لَه مِثْلَ الذِي قَال لِصَاحِبِه قال: إِنْ يُدْخِلك اللهُ الجَنَّة، يَكُن لَكَ فِيهَا مَا اشْتَهت نَفْسُكَ ولَذَّتْ عَيْنُكَ» (١).

(٩٧٣) أخبرنا عَلِيُّ بنُ أَحْمدَ بنِ عَبْدَانَ، أخبرنا أحمدُ بنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، حدثنا الحَسَنُ بنُ سَهْلٍ المُجَوِّزُ، حدثنا قُرَّةُ، حدثنا المَسْعُودِيُّ، فذكره بإسناده، نحوه.

إلا أنه قال: «فَلَا تَشَاءُ أَن تَرْكَبَ فَرَسًا مِنْ يَاقُوتَةً حَمْرَاء تَطِيرُ بِكَ في أَيِّ الجَنَّةِ شِئْتَ إلا رَكِبْتَ». تفرد به المسعودي هكذا.

ورواه االثَّوْرِيُّ، عن عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَد، عن عبد الرَّحْمَن بنِ سَابِط الجُمَحِيِّ، عن النَّبِي مُرْسَلًا (٢).


(١) أخرجه الترمذي (٢٥٤٣)، من طريق عاصم بن علي، به.
(٢) أخرجه الترمذي عقب (٢٥٤٣)، من طريق ابن المبارك، عن سفيان الثوري، به. وقال الترمذي: «وهذا أصح من حديث المسعودي»

<<  <   >  >>