للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَكَ مِثل الدُّنيا عَشْر مَرَّات». لم يذكر ما بعده.

رواه البخاري في الصحيح (١)، عن محمدِ بنِ خَالِد، عن عُبَيد اللهِ بن مُوسَى، وعن عثمان ابنِ أبي شَيْبَة، عن جَرِير (٢).

ورواه مسلم (٣)، عن عثمان، وإسحاق بن إبراهيم.

ورواه أبو مُعَاوِيَة، عن الأَعْمَش بإسناده، ومعناه، إلا أنه قال: «فَيُقَال لَه: تَمَنَّه، فَيَتَمَنَّى، فيقال: فَإِنَّ لَك الذِي تَمَنَّيتَ، وعَشْرَةَ أَضْعَافِ الدُّنيَا» (٤).

(١٠٠٣) أخبرنا عبدُ اللهِ الحَافِظُ، أخبرنا أبو الفَضْل بنُ إبراهيمَ، حدثنا أحمدُ بنُ سَلَمَة، حدثني إبراهيمُ بنُ الحَارِث القَنْطَرِيُّ، حدثنا يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حدثنا زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّد، عن سُهَيْل بنِ أَبي صَالِح، عن النُّعْمَان بنِ أَبي عَيَّاش، عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرَيِّ، أَنَّ رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:

«إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّة مَنْزِلَة: رَجُلٌ صَرَفَ اللهُ وجْهَهُ عَن النَّارِ قِبَل الجَنَّة، ومَثَّل لَه شَجْرَةً ذَاتَ ظِلٍّ، فقال: أَي رَبِّ، قَرِّبنِي إلى هذه الشَّجَرة أَكُون في ظِلِّها، فقال الله - عز وجل -: هَل عَسَيْتَ إن فَعَلتُ أَنْ تَسْأَلْنِي غَيْرَه؟ فقال: لا وعِزَّتِك، فَقَدَّمَه اللهُ - عز وجل - إليها، ومثل لَه شَجَرةً ذَاتَ ظِلٍّ وثَمَر، فقال: أَيْ رَبِّ، قَرِّبْنِي إلى هذه الشَّجَرة أكون في ظِلِّها، وآكُلُ مِن ثَمَرِهَا، فقال اللهُ - عز وجل - له: هَل عَسَيتَ إِن أَعْطَيْتُك ذَلك أَنْ تَسْأَلْنِي غَيْرَه؟ فيقول: لا، فَقَدَّمَه اللهُ إليها، ومَثَّل لَه شَجَرةً ذَاتَ ظِلٍّ، وثَمَر، ومَاء، فَقَال: أَيْ رَبِّ، قَرِّبْنِي إلى هذه الشَّجَرة أكونُ في ظِلِّها،


(١) صحيح البخاري (٧٥١١).
(٢) صحيح البخاري (٦٥٧١).
(٣) صحيح مسلم (١٨٦).
(٤) أخرجه أحمد (٣٥٩٥)، عن أبي معاوية، وهو في صحيح مسلم (١٨٦).

<<  <   >  >>