للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَنَتَزَقَّمُنَّهَا تَزَقُّمًا، فأنزل اللهُ - عز وجل - فيه: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} [الإسراء: ٦٠]، يقول: المَذْمُومَةُ، {وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (٦٠)} [الإسراء]» (١).

(١١٢٦) أخبرنا الإِمَامُ أبو عُثْمَانَ، أخبرنا أبو نُعَيْم أحمدُ بنُ محمدِ بنِ إبراهِيمَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، حدثنا أبو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمْدَوَيْهِ المَرْوَزِيُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ، حدثنا سُلَيْمَانُ بنُ عَبدِ الرَّحْمَن، حدثنا ... عبدُ الرَّحْمَن بنُ سَوَّارٍ الهِلَالِيُّ، حدثني أبو عِكْرِمَةَ الطَّائِيُّ، قال: سَمِعتُ أَنَسَ ابنَ مَالِك، يقول: قَال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

«يا مَعْشَر المُسْلِمِينَ، ارْغَبُوا فِيمَا رَغَّبَكُم اللهُ فِيه، واحْذَرُوا مِمَّا حَذَّرَكُم اللهُ مِنه، وخَافُوا مِمَّا خَوَّفَكُم اللهُ بِه مِن عَذَابِه وعِقَابِه ومِن جَهَنَّم؛ فإنها لَو كَانَتْ قَطْرَةٌ مِنَ الجَنَّةِ مَعَكُم في دُنْيَاكُم التِي أَنتُم فيها حَلَّتْهَا لَكُم، ولو كَانَتْ قَطْرَةٌ مِن النَّارِ مَعَكُم في دُنْيَاكُم التِي أَنْتُم فِيها خَبَّثَتْهَا عَلَيْكُم» (٢).

(١١٢٧) أخبرنا أبو عَلِيِّ بنُ شَاذَانَ، أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ، حدثنا يعقُوبُ بنُ سُفْيَانَ (٣)، حدثنا عَاصِمُ بنُ يُوسُف التَّمِيمِيُّ، حدثنا قُطْبَةُ بنُ ... عَبْدِ العَزِيز، عن الأَعْمَشِ، عن شِمْرِ بنِ عَطِيَّةَ، عن شَهْرِ بنِ حَوْشَب، عن أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:


(١) أخرجه الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٢٨٩)، من طريق أبي طاهر محمد بن محمد الفقيه، به.
(٢) ذكره ابن رجب الحنبلي في «التخويف من النار» (ص ١٥)، وقال: خرج البيهقي بإسناد فيه جهالة.
(٣) «مشيخة يعقوب بن سفيان» (١٥١).

<<  <   >  >>