للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني: في الدُّنْيَا».

لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ.

رواه مسلم في الصحيح (١)، عن أَبِي بَكْر ابنِ أَبِي شَيْبَة، وغَيْرِهِ، عن أبي معاوية.

وأخرجه البُخَارِيُّ (٢)، عن عُمَرَ بنِ حَفْصٍ، عن أَبِيهِ، عن الأَعْمَش، وأَخْرَجه البُخَارِيُّ (٣) أَيْضًا، من حَدِيثِ الأَعْرَج، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، مُخْتَصَرًا.

(١١٦٦) أخبرنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ الحَافِظُ، أخبرنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ ابنُ يَعْقُوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إِسْمَاعِيلَ، حدثنا هَارُونُ بنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، حدثنا ابْنُ وَهْبٍ، أخبرني عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدِ بنِ (٤) عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، أَنَّ أَبَاهُ، حَدَّثَهُ، عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

«إِذَا صَارَ أَهْلُ الجَنَّةِ إلى الجَنَّة، وصَارَ أَهْلُ النَّارِ إلى النَّارِ، أُتِيَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّار، ثُم يُذْبَح، ثُم يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ، لا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ، لَا مَوْتَ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ الجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِم، ويَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِم».

رواه مسلم في الصحيح (٥)، عن هارون بنِ سَعِيد، وأخرجاه (٦)، من حديث نافع، عن ابنِ عُمَر.


(١) صحيح مسلم (٢٨٤٩).
(٢) صحيح البخاري (٤٧٣٠).
(٣) صحيح البخاري (٦٥٤٥).
(٤) في «ث» (عن)، والمثبت من «ب»، و «ع»، و «ش»، وهو الصواب.
(٥) صحيح مسلم (٢٨٥٠).
(٦) أخرجه البخاري (٦٥٤٤)، ومسلم (٢٨٥٠).

<<  <   >  >>