للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشهور بالشيخ جهجو كان من كبار

المشايخ الرفاعية، أخذ عن الشيخ نظام الدين عمر بن أكرم الرفاعي عن علي عن ركن الدين

عن شمس الدين عن قطب الدين أبي الحسن علي بن عبد الرحيم عن أخيه شمس الدين

محمد عن عمه محيي الدين إبراهيم بن علي الأعذب عن عمه مهذب الدين عبد الرحيم

عن أخيه سيف الدين علي بن عثمان البطائحي عن خاله القطب الكبير السيد أحمد

الرفاعي، وأخذ عنه الشيخ نصير بن الجمال النوساروي وخلق آخرون، مات لخمس ليال

بقين من ذي القعدة، كما في كلزار أبرار وإني لم أقف على سنة وفاته.

الشيخ شعيب بن الجلال المنيري

الشيخ الفاضل شعيب بن الجلال بن عبد العزيز بن التاج المنيري أحد العلماء المعروفين

بالزهد والصلاح، ولد ونشأ ببلدة منير- بفتح الميم- وبايع الشيخ شرف الدين أحمد بن

يحيى المنيري في صباه وكان من بني أعمامه ثم لازم الشيخ حسين بن المعز البلخي وأخذ

عنه وفاق أقرانه في العلم والعمل، له مناقب الأصفياء كتاب في أخبار شيوخه، مات في

الخامس عشر من ربيع الثاني سنة اثنتين وثمانمائة.

القاضي الشيخ شمس الدين الكجراتيد

الشيخ الفاضل الكبير شمس الدين الحنفي الشيباني الكجراتي كان من نسل الإمام محمد

بن الحسن الشيباني صاحب الإمام أبي حنيفة النعمان الكوفي، سافر من دهلي إلى نارنول

ثم إلى الحرمين الشريفين، فلما وصل إلى كجرات كلفه صاحبها الإقامة وزوجه بجارية جئ

بها من دار الحرب، فرزق منها أولاداً، منهم الشيخ تاج الأفاضل، وكان له خمسة أبناء منهم

القاضي مجد الدين، وللمجد سبعة أبناء أكبرهم وأعلمهم الشيخ أحمد، كما في أخبار

الأخيار.

الشيخ شمس الدين الأونوي

الشيخ الصالح الفقيه شمس الدين الأونوي الكجراتي أحد الرجال المعروفين بالفضل

والصلاح، مات بأونه قرية جامعة من أعمال سورته في أرض كجرات ودفن بها في غرة

شعبان سنة أربع وثمانمائة، كما في مرآة أحمدي.

الشيخ شمس الدين الأودي

الشيخ الكبير شمس الدين بن نظام الدين الصديقي الأودي أحد المشايخ المشهورين ولد

ونشأ ببلدة أوده، وقرأ العلم على مولانا رفيع الدين الأودي وصحبه زماناً وأخذ عنه، ثم

لازم السيد أشرف جهانكير السمناني وصحبه مدة من الدهر وأخذ عنه الطريقة وتصدر

للارشاد بعده، أخذ عنه خلق.

الشيخ شير خان الدهلوي

الشيخ الفاضل الصالح شير خان الحنفي الصوفي الدهلوي المشهوري بمسعود بيك كان من

عشيرة السلطان فيروزشاه الدهلوي، صرف شطراً من عمره في الغنى والإمارة ثم ترك

الإشتغال بما لا يعنيه، وبايع الشيخ ركن الدين بن شهاب الدين الدهلوي والتزم الترك

والتجريد والإنزواء والصيام والقيام في جوف الليل حتى بلغ رتبة الكمال، وكان من أهل

السكر الطافح، له مصنفات منها التمهيدات على نهج تمهيدات عين القضاة الهمذاني، وله

ديوان الشعر الفارسي، وله مرآة العارفين في الحقائق والمعارف وهي مرتبة على أربع عشرة

حقيقة، كما في أخبار الأخيار ومن شعره قوله.

هر دم بكمان رفتم با رب كه منم يا او كاميخته ايم از جان او با من من با او

اين كشته هجران را كشت است خيالش جان جون بيك اجل آيد از تن جه رود با#

او

بخت است زبيداري اين ديده شب بيما آسوده بخسبيم كر بر ديده نهد با او

سوزم جو سبند اين جان من از بئي جشم بد هر كه كه كند جلوه بيشم رخ زيبا او

بي صورت موزونش جون زنده توان ماندن مائيم همه تنها جان همه تنها أو

كشت است بسي جانها از طره او غارت برده است بسي دلها از غمزه بيغما او

هر لحظه كند جلوه در دل بدكر صورت هر كس بتماشائي ما راست تماشا او

<<  <  ج: ص:  >  >>