للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعيش غض والمناهل عذبة والجو طلق والرياح نسيم

وقوله:

بهند اوفتادم جو آدم زجنت بتاويل وتلبيس بهتان منكر

نه كندم جشيده نه آورده عصيان نه من قول ابليس راكرده باور

اكر كندمي بدهمي جرم آدم همه جرم من أز جوى هست كمتر

بلاي من آمد همه دانش من جو روباه رامو وطاوس رابر

وله في مدح إبراهيم بن مسعود من قصيدة طويلة:

بي كنه مانده هشت سال بهند جون كنه كار در عذاب أليم

دل جو كانون ديده جون آتش كار نا مستقيم وحال سقيم

جه كني حال خويش رابنهان جه زني طبل خيره زير كليم

حال خود شاه رابكوي ومبرس وتوكل على العزيز الرحيم

ملك تاج بخش قلعه ستان با ظفر بو المظفر إبراهيم

زخم اوكوه رادو باره كند عدل او موي راكند بدونيم

خشم او كل من عليها فان عفو يحي العظام وهي رميم

فتح با رايتش قريب وقرين جود با حضرتش قديم ومقيم

توفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة كما في لباب الألباب، وذكر في كشف المحجوب أن له

ديوان شعر بالفارسي ومنهاج الدين كتاب في التصوف.

[علي بن عثمان الهجويري]

الشيخ الإمام العالم الفقيه الزاهد أبو الحسن علي بن عثمان بن أبي علي الجلابي- بضم

الجيم وتشديد اللام وكسر الموحدة- الهجويري الغزنوي ثم اللاهوري كان من الرجال

المعروفين بالعلم والمعرفة، أخذ عن الشيخ أبي الفضل محمد بن الحسن الختلي وصحبه مدة

من الزمان، ثم ساح معظم المعمورة وحج وزار، ولازم الشيخ أبا العباس أحمد بن محمد

الأشقاني وأخذ عن بعض العلوم وأخذ عن الشيخ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن

القشيري والشيخ أبي سعيد ابن أبي الخير المهنوي وأبي علي الفضل بن محمد الفارمدي

وخلق آخرون من العلماء والمحدثين ولازمهم مدة ثم قدم الهند وسكن بمدينة لاهور.

ومن مصنفاته كشف المحجوب وهو من الكتب المعتبرة المشهورة عند أهل العلم والمعرفة،

جمع فيه كيراً من لطائف التصوف وحقائقه، ذكره الشيخ عبد الرحمن الجامي في نفحات

الأنس وأثنى على علمه ومعرفته.

مات لعشر بقين من ربيع الثاني سنة خمس وستين وأربعمائة بمدينة لاهور فدفن بها، وقبره

ظاهر مشهور.

القاضي

[علي الشيرازي]

الشيخ الفاضل أبو الحسن علي الشيرازي أحد الأفاضل المشهورين في عصره.

[مجدود بن مسعود الغزنوي]

الأمير مجدود بن مسعود بن محمود بن سبكتكين الغزنوي اللاهوري الأمير ولد ونشأ بغزنة

في نعمة أبيه، وسيره والده إلى لاهور سنة ست وعشرين وأربعمائة، وولاه على ما فتح

محمود ونوابه في أرض الهند فناب عنه مدة من الزمان وأحسن السيرة، مات بلاهور لعله في

حدود سنة خمس وثلاثين وأربعمائة في أيام أخيه مودود بن مسعود الغزنوي،

<<  <  ج: ص:  >  >>