للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عالمكير ونقله من كشمير سنة سبع وتسعين وولاه على

بنكاله فأقام بها زماناً، ثم ولاه على إله آباد ثم على لاهور ثم على كشمير مرة ثالثة سنة ثلاث عشرة

ومائة وألف، فاستقل بها إلى سنة ثمان عشرة ومائة وألف، وفي تلك المرة لم يدنس عرضه بالعصبية

وولى على كجرات في تلك السنة فسافر إليها محظوظاً بالجد والاقبال وأقام بها زماناً، ثم ولى على

كابل ولقبه شاه عالم بن عالمكير باسم والده علي مردان خان وعزل عنها فجاء إلى إبراهيم آباد على

ثلاثين ميلاً من لاهور واعتزل بها عن الناس، كما في مآثر الأمراء.

ومن مصنفاته بياض إبراهيمي في سبعة مجلدات. الأول والثاني والثالث من ذلك الكتاب في خلافة

الخلفاء الثلاثة والرابع في عائشة الصديقة والخامس فيما يتعلق بالأمير معاوية والسادس في إمامة

سيدنا علي وفضائل الحسنين والسابع في الفروع، كما في محبوب الألباب.

توفى سنة إحدى وعشرين ومائة وألف أو مما يقرب ذلكن كما في تاريخ كشمير.

الشيخ إبراهيم المرادآبادي

الشيخ الكبير إبراهيم بن أبي إبراهيم الجشتي المراد آبادي كان من أفاغنة روه قدم الهند وصحب

الشيخ آدم بن إسماعيل النقشبندي البنوري وأخذ عنه ثم فارقه، وسار إلى كنكوه ولازم الشيخ محمد

صادق الجشتي الكنكوهي وأخذ عنه وصحبه مدة من الزمان حتى نال حظاً وافراً من العلم والمعرفة

فسار إلى مرادآباد وسكن بها، أخذ عنه خلق كثير.

المفتي أبو البركات الدهلوي

الشيخ العالم الفقيه المفتي أبو البركات بن حسام الدين بن سلطن بن هاشم ابن ركن الدين بن جمال

الدين بن سماء الدين الحنفي الدهلوي كان من كبار الفقهاء الحنفية، ولد ونشأ بدار الملك دهلي وولى

الإفتاء بها ثم ولى القضاء في أيام عالمكير، له مجمع البركات في مجلدين ضخمين في الفقه، أوله

الحمد لله الذي نور قلوب الموحدين بنور التوحيد والايمان إلخ، قال فيه: لما كانت الروايات أشتاتاً

متفرقة جمعتها جمعاً ليسهل الوقوف بها ورتبتها ترتيباً يتيسر الاطلاع عليها في هذا المختصر، إلخ،

فرغ من تصنيفه اليوم التاسع من شهر ذي الحجة سنة ست عشرة ومائة وألف، وكانت له اليد

الطولى في الفقه والأصول، وهو من مصنفي الفتاوي الهندية كما في شمس التواريخ.

السيد أبو البقاء التتوي

الشيخ الفاضل أبو البقاء بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي المكارم بن غياث الدين العريضي

السبزواري ثم التتوي السندي أحد الرجال المعروفين بالفضل والصلاح، أخذ عن تراب حيدر الدين

السندي، له جراغ هدايت في التاريخ، مات في أواخر عهد محمد شاه الدهلوي، كما في تحفة الكرام.

السيد أبو بكر بن محسن با عبود السورتي

الشيخ العالم الكبير العلامة أبو بكر بن محسن با عبود العلوي السورتي أحد الأدباء المشهورين من

أهل اليمن الميمون، قدم الهند وسكن بمدينة سورت له المقامات الهندية فيها خمسون مقامة عزى

روايتها إلى الناصر بن الفتاح ونشأتها إلى أبي الظفر الهندي، صنفها سنة ثمان وعشرين ومائة

وألف.

القاضي أبو بكر المدراسي

الشيخ العالم الفقيه القاضي أبو بكر الشافعي المدراسي، كان من طائفة لبه بتشديد الموحدة ولاه نواب

آصف جاء القضاء سنة سبع وخمسين ومائة وألف وجعله قاضي القضاة ببلاد كرنالك ومنحه أقطاعاً

من الأرض الخراجية في شمس بلي يحصل له منها اثنا عشر ألفاً من النقود كل سنة، كما في أساس

كرنالك.

الشيخ أبو الحسن الويلوري

الشيخ العالم الصالح أبو الحسن بن عبد اللطيف بن أبي الحسن بن عبد اللطيف ابن ولي الله بن عبد

اللطيف بن محمد بن عبد الحق بن قطب

<<  <  ج: ص:  >  >>