للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ محمد بن عبد الله السورتي

الشيخ الصالح محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن محمد الحسيني

الشافعي الحضرمي السورتي: أحد المشايخ العيدروسية، ولد لسبع خلون من جمادي الأولى سنة

إحدى وسبعين ومائة وألف بمدينة سورت وأخذ عن أبيه وتولى الشياخة بعده واستقل بها ثماني

وخمسين سنة.

مات لثلاث بقين من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين وألف بسورت، كما في الحديقة.

القاضي محمد بن عرفان الرامبوري

الشيخ الفاضل محمد بن عرفان الحنفي الرامبوري القاضي محمد خان كان من الفقهاء الحنفية، ولد

ونشأ ببلدة رامبور وقرأ العلم على والده وعلى المفتي شرف الدين وعلى ملا حسن بن غلام مصطفى

اللكهنوي والعلامة عبد العلي ابن نظام الدين، ودرس ببلدته زماناً، ثم سافر إلى طوك فقرأ عليه وزير

الدولة أمير تلك الناحية، وولاه القضاء فسكن ببلدة طوك، ومات بها، وكان غير متعصب في المسائل

الخلافية خلافاً لأخيه القاضي خليل الرحمن، أخبرني بذلك الشيخ محمود حسن الطوكي.

السيد محمد بن عطاء الجونبوري

الشيخ الفاضل محمد بن عطاء الحسيني الجونبوري أحد العلماء الشيعة الإمامية، ولد ونشأ بجونبور،

وقرأ العربية أياماً على السيد علي حسين الكلانبوري، ثم قرأ على نعمة حسين بن ولاية حسين

الجونبوري، وقرأ عليه الكتب الدرسية إلى شرح السلم والرشيدية ثم سافر إلى لكهنؤ وأخذ عن السيد

هادي ومرزا محمد علي والسيد محمد الأمروهوي وعلى أظهر النظام آبادي وأحمد علي المحمد

آبادي والمفتي عباس التستري، ثم تفقه على السيد حسين بن دلدار علي المجتهد اللكهنوي، ثم تقرب

إلى رئيس إمارة محمود آباد وأقام عنده مدة حياته.

مات سنة إحدى وسبعين ومائتين وألف بجونبور، كما في تجلى نور.

مرزا محمد بن عناية أحمد الشيعي الدهلوي

الشيخ الفاضل محمد بن عناية أحمد الشيعي الكشميري الدهلوي أحد العلماء المشهورين، ولد بدهلي

ونشأ بها واشتغل بالعلم من صباه ولازم دروس الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، فقرأ عليه

الكتب الدرسية ثم تفقه على السيد رحم علي الشيعي الدهلوي، وتطبب على الحكيم شريف بن أكمل

الدهلوي، ولازمه زماناً، ثم تصدى للدرس والإفادة، وفاق أقرانه في الجدل والكلام وصناعة الطب،

وصنف كتابه النزهة رداً على خمسة أبواب من التحفة للشيخ عبد العزيز المذكور، وكان يأنف من

نسبة التلمذ إلى عبد العزيز وينكره.

ومن مصنفاته شرح على الرسالة الوجيزة للعاملي، وقد عزا إليه الكشميري في نجوم السماء، تنبيه

أهل الكمال والإنصاف على اختلال رجال أهل الخلاف وقال: إنه عد فيه رجال الصحاح الستة ممن

يرمي بالكذب والوضع والضعف والخروج والنصب والإرجاء والقول بالقدر، قال: وله رسالة في

تعصبات أهل السنة، وله منتخب لأنساب السمعاني، ومنتخب لكنز العمال للمتقي، لخص فيها الأخبار

التي تدل على إمامة سيدنا علي رضي الله عنه وأولاده وما تدل على مثالب الصحابة ومعايبهم، وله

رسالة في مبحث رؤية الله عز وجل، وعد من مصنفاته كتباً كثيرة كتلخيص فتح الباري شرح

صحيح البخاري لابن حجر وتلخيص إرشاد الساري للقسطلاني وتلخيص الجمع بين الصحيحين

للحميدي وتلخيص جامع الأصول وتلخيص الاستيعاب لابن عبد البر وتلخيص مسند الإمام أحمد بن

حنبل وتلخيص الفتاوي العالمكيرية وتلخيص حلية الأولياء لأبي نعيم وتلخيص تاريخ الرسل والملوك

للطبري وتلخيص الخميس في أحوال النفس النفيس وتلخيص شرح المقاصد للتفتازاني وتلخيص

الملل والنحل للشهرستاني وتلخيص كتاب السياسة والإمامة للدينوري وتلخيص شرح المواقف

للجرجاني وغيرها، قال الكشميري في نجوم السماء: إنه مات سنة خمس وثلاثين ومائتين وألف،

وقال البدايوني في المختصر: إنه توفي سنة خمس وعشرين ومائتين وألف، ويدل عليه ما أرخ

لوفاته رضي

<<  <  ج: ص:  >  >>