للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٤ - وفي الثاني والعشرين من المحرم توفي الشيخ الأجل الصالح أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عيسى اللرستاني الصوفي العدل المنعوت بالتقي، بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم بمقبرة الصوفية.

سمع بدمشق من أبي القاسم علي بن الحسن بن الحسن الكلابي، وأبي البركات الخضر بن شبل بن الحسن الحارثي، والوزير أبي المظفر سعيد بن سهل الفلكي. قدم مصر وسمع بها من أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمان الفنجديهي وغيره، وسمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني.

وحدث. سمعت منه وسألته عن مولده فذكر ما يدل تقديرا أنه في سنة ثماني عشرة، أو تسع عشرة وخمس مئة. وسمع معنا مع كبر سنه على بعض شيوخنا. وكان شيخا صالحا على سمت أهل الخير. وسافر مع شمس الدولة توران شاه بن أيوب إلى اليمن وحصلت له دنيا متسعة وحصل عقارا ومع هذا فكان أكثر إقامته بخانقاه الصوفية. وكان متقدما عندهم كبيرا وكان خادمهم مدة.

ولرستان: ولاية بين أصبهان وخوزستان.

<<  <  ج: ص:  >  >>