للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٩ - وفي ليلة الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول توفي الشيخ الفقيه الصالح أبو الفضل وأبو الخير وأبو الربيع، والأول أكثر، سليمان بن أبي البركات محمد بن علي بن أبي سعد الموصلي الأصل البغدادي المولد والدار المعروف بابن اللباد، ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة الشونيزي.

ومولده في صفر سنة ثمان وعشرين وخمس مئة.

سمع الكثير بإفادة أخيه الكبير من الحافظ أبي القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السمرقندي، وأبي محمد يحيى بن علي ابن الطراح، وأبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام، وأبي عبد الله الحسين بن علي سبط الشيخ أبي منصور الخياط، وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، وأبي البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي، وشيخ الشيوخ أبي البركات إسماعيل بن أبي سعد النيسابوري، وأبي بكر ⦗٣٢٨⦘ محمد بن جعفر بن مهران الأصبهاني، وأبي المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن البدن، وأبي الحسن أحمد بن عبد الله ابن الأبنوسي، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى وجماعة كثيرة من البغداديين وغيرهم. وصحب الشيخ أبا النجيب السهروردي وتفقه عليه.

وحدث، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد غير مرة، إحداهن سنة ست وتسعين وخمس مئة.

واللباد: آخره دال مهملة.

وأخوه الأكبر أبو العز يوسف بن محمد سمع من غير واحد، وحدث.

وأخوه الأصغر أبو الحسن علي بن محمد يأتي ذكره -إن شاء الله تعالى- وابن أخيه الموفق أبو محمد عبد اللطيف يأتي ذكره -إن شاء الله تعالى-.

<<  <  ج: ص:  >  >>