للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٧٠ - وفي السادس والعشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ الأجل العالم شيخ الشيوخ عماد الدين أبو الفتح عمر ابن الإمام العلامة صدر الدين شيخ الشيوخ أبي الحسن محمد ابن الإمام العالم شيخ الشيوخ عماد الدين أبي الفتح عمر ابن الفقيه الأجل أصيل خراسان أبي الحسن علي ابن الإمام الزاهد علم الزهاد أبي عبد الله محمد بن حموية بن محمد بن حموية الحموئي الجويني الشافعي، ⦗٥٠٧⦘ شهيدا بدمشق، ودفن من الغد بسفح قاسيون.

سمع من الأثير أبي الطاهر محمد بن محمد بن بنان، وأبي الفضل محمد بن يوسف بن علي الغزنوي وغيرهما. وأجاز له جماعة من البغداديين، والشاميين، ولقب بعد وفاة والده بشيخ الشيوخ وولي مناصب والده: التدريس بالمدرسة المجاورة لضريح الإمام الشافعي -رضي الله عنه- وبمشهد الحسين -عليه السلام- وخانقاه سعيد السعداء.

وبيته بيت العلم والرواية والصلاح والتصوف، وحدث هو، وأبوه، وجده، وجد أبيه، وجد جده، وخرج له شيء بإجازات متأخرة.

وحدث بدمشق، والقاهرة وغيرهما. سمعت منه، وسألته عن مولده، فقال في يوم الاثنين سادس عشر شعبان سنة إحدى وثمانين وخمس مئة بدمشق.

<<  <  ج: ص:  >  >>