للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٢٣ - وفي ليلة الرابع أو الخامس من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ الأجل أبو الحسن محمد ابن الشيخ الفقيه أبي العباس أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف البغدادي القطيعي، ببغداد، ودفن من يومه بمقبرة الإمام أحمد -رضي الله عنه-.

ومولده في رجب سنة ست وأربعين وخمس مئة.

سمع بإفادة أبيه من أبي بكر محمد بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني، وأبي القاسم نصر بن نصر العكبري، والشريف أبي جعفر أحمد بن محمد العباسي، والفقيه أبي الحسن محمد بن المبارك ابن الخل، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى الهروي، وولده أبي العباس أحمد بن عمر، وغيرهم. وسمع نفسه من جماعة بعد هؤلاء. وقرأ على الشيوخ، وسمع كثيرا وحصل، وسمع بالموصل من أبي الفضل عبد الله بن أحمد الخطيب الموصلي، وغيره، وأقام بها مدة، وسمع بدمشق من أبي عبيد الله محمد بن حمزة بن أبي الصقر، وغيره.

وجمع تاريخا للبغداديين، وحدث.

وهو آخر من حدث ببغداد بصحيح البخاري كاملا عن أبي الوقت سماعا وتفرد بالرواية عن غير واحد.

⦗٤٤٣⦘

وهو منسوب إلى قطيعة باب الأزج المعروفة بقطعية العجم، وقد حدث من أهلها جماعة كبيرة. وببغداد قطائع غير هذه قد نسب إليها.

ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد غير مرة إحداهن في ذي الحجة سنة عشرين وست مئة.

وقد تقدم ذكر أخيه أبي القاسم علي.

ووالدهما أبو العباس أحمد صحب القاضي أبا يعلى محمد بن محمد بن محمد ابن الفراء وتفقه عليه، وسمع من غير واحد، وحدث.

<<  <  ج: ص:  >  >>