للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٥٦ - وفي الخامس من صفر توفي الشيخ الأجل شيخ الشيوخ أبو محمد عبد السلام، ويسمى أيضا عبد الله، ابن الشيخ الأجل شيخ الشيوخ أبي حفص عمر ابن الفقيه الأجل أبي الحسن علي ابن الإمام علم الزهاد أبي عبد الله محمد بن حموية بن محمد بن حموية الحمويي الجويني الشافعي المنعوت بالتاج، بدمشق، ودفن من الغد بمقابر الصوفية.

⦗٦٣٨⦘

سمع ببغداد من فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري. وسمع بدمشق من الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي، والفقيه أبي المعالي مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري المنعوت بالقطب، وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمان الفنجديهي، وأبي الفرج يحيى بن محمود بن سعيد الثقفي، وأبي محمد عبد الرحمان بن علي بن المسلم الخرقي، وأبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي، وسمع أيضا من عمه أبي سعد عبد الواحد بن علي بن محمد بن حموية، وجماعة.

وقدم مصر، ودخل المغرب، وأقام بها من سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة إلى سنة ست مئة، ولقي بها أبا محمد بن حوط الله وجماعة من فضلائها، وأخذ عنهم، ومنهم من أخذ عنه. وعاد إلى مصر واجتمعت معه عند ضريح الإمام الشافعي -رضي الله عنه- ولم يتفق لي إذ ذاك السماع منه.

وحدث بمصر، واجتمعت معه بعد ذلك بدمشق، وسمعت منه، وسألته عن مولده فقال: في يوم الأحد الرابع عشر من شوال سنة ست وستين وخمس مئة بدمشق.

وهو من بيت العلم والتقدم والصلاح والتصوف، وهو شيخ الشيوخ، وابن شيخ الشيوخ، وأخو شيخ الشيوخ شيخنا صدر الدين أبي الحسن ابن حمويه، وعم شيخ الشيوخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>