للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧٤ - وفي السابع والعشرين من ذي الحجة توفي الشيخ الأجل أبو المكارم عبد العظيم ابن الشيخ الأجل أبي البركات عبد اللطيف بن أبي نصر بن محمد بن سهل، الأصبهاني الملنجي الشرابي نزيل بغداد، بها ودفن من يومه بباب أبرز.

ومولده بأصبهان بمحلة ملنجة في شهر ربيع الأول سنة خمسين وخمس مئة.

سمع بأصبهان من والده أبي البركات عبد اللطيف، وأبي مسعود عبد الجليل بن محمد الملقب بكوتاه، وأبي الخير محمد بن أحمد بن محمد الباغبان، والفقيه أبي عبد الله الحسن بن العباس الرستمي، والرئيس أبي الفرج مسعود بن الحسن الثقفي، وأبي الفضل شاكر بن علي الأسواري، وأبي بكر محمد بن محمود الفارفاني، وأبي سعيد عبد الجبار بن محمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني، وغيرهم. وجمعت له مشيخة، وعلى مقتضى مولده، يكون سماعه من أبي مسعود عبد الجليل حضورا.

وحدث بأصبهان، وبغداد، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا في شعبان سنة عشر وست مئة، وكتب بخطه أنه من عشيرة سلمان الفارسي –رضي الله عنه-.

والشرابي: نسبة إلى عمل الأشربة وبيعها.

وفي الرواة: الشرابي، منسوب إلى خدمة الملوك والنظر فيما يشربونه.

<<  <  ج: ص:  >  >>