للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨١ - وفي هذه السنة توفي الشيخ الفقيه أبو إسحاق إبراهيم ابن الفقيه الإمام أبي عمرو عثمان بن عيسى بن درباس بن فير بن جهم بن عبدوس الماراني الشافعي المنعوت بالجلال، فيما بين الهند واليمن.

تفقه على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه- على والده. وسمع بمصر من أم عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير بن محمد الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي، وأبي محمد عبد الله بن محمد ابن المجلي، وجماعة من أهل البلد والقادمين عليها. ورحل إلى دمشق فسمع بها من جماعة من شيوخنا، منهم: أبو حفص عمر بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري، وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي، وغيرهم، (وكنا رفيقين) بها مدة. ثم رحل فسمع بالعراق وأصبهان ⦗١٦٦⦘ وخراسان من جماعة كبيرة. وكانت له إجازة من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني. وكتب كثيرا. وله شعر.

وحدث. سمعت منه بمنى والصفراء والقاهرة.

وسئل عن مولده، فقال: في شوال سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة.

وكان مائلا إلى طريق الآخرة، متقللا من الدنيا جدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>