للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨١ - وفي ليلة الثالث عشر من رجب توفي الشيخ الحافظ أبو الطاهر إسماعيل بن أبي محمد عبد الله بن عبد المحسن بن أبي بكر بن هبة الله بن حسن بن عبد الله، الأنصاري المصري الشافعي، بدمشق، ودفن من الغد بعد أن صلي عليه في الجامع مرتين.

ولد بمصر وسمع بها من أبي عبد الله بن عبد المولى بن محمد اللبني، وأبي القاسم هبة الله بن علي البوصيري، وأبي الحسن شجاع بن محمد بن سيدهم المدلجي، وجماعة كبيرة من أهل البلد والقادمين عليها.

وسمعت معه من شيخنا أبي عبد الله بن حمد بن حامد الأرتاحي، وأفادني إجازات كثيرة من البغداديين والشاميين وغيرهم. وأفادني سماعات عن شيخنا ابن حمد -نفعه الله تعالى بذلك-.

ودخل الإسكندرية وسمع بها. وسمع بمكة -شرفها الله تعالى- من أبوي عبد الله: محمد بن عبد الله بن الحسين الأشكيذباني، ومحمد بن إبراهيم بن أحمد الشيرازي، وغيرهما. ورحل إلى دمشق سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة وسكنها وانقطع إلى الحافظ أبي محمد القاسم بن علي الشافعي وسمع منه كثيرا. وسمع من أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وأبي القاسم عبد الصمد بن محمد الحرستاني، وجماعة كبيرة من أهل البلد والقادمين. ثم حج، ورحل إلى بغداد فسمع بها من أبي علي حنبل بن عبد الله ⦗٨٠⦘ بن فرج البغدادي، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزذ، وغيرهما. ورحل إلى واسط وسمع بها من أبي الفتح بن أحمد بن بختيار ابن المندائي، وغيره، وعاد إلى دمشق. ثم قدم مصر سنة ثلاث وست مئة، وحدث بها بشيء من مجموعاته.

وحدث بدمشق، سمعت منه وكتب الكثير، وسمع الكثير، وحصل كتبا كثيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>