للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠٥ - وفي ليلة العاشر من جمادى الآخرة توفي الشيخ الأجل الزاهد أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن علوان بن عبد الله الأسدي الحلبي المعروف بابن الأستاذ، بحلب، ودفن من الغد.

⦗١٧٨⦘

ومولده في شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وخمس مئة.

سمع بحلب من الحافظين: أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الأشيري وأبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي العباس النوقاني، وأبي طالب عبد الرحمان بن الحسن بن عبد الرحمان ابن العجمي، وأبي علي الحسن بن علي بن الحسن البطليوسي، وأبي حامد محمد بن عبد الرحيم بن سليمان الغرناطي، وأبي سالم أحمد بن عبد القاهر بن أحمد الحلبي، وأبي الفتح أحمد بن الوفاء بن عبد الرحمان البغدادي، وأبي الأصبغ عبد العزيز بن علي بن محمد الأندلسي، وأبي بكر محمد بن بركة بن كرما الصلحي، وجماعة غيرهم. وسمع ببغداد من الشريف النقيب أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي. وسمع بدمشق من الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي، وأبي المكارم عبد الواحد بن محمد بن المسلم بن هلال، وأبي الغنائم هبة الله بن محفوظ بن صصرى. وأجاز له -من خراسان، وأصبهان، والموصل، ودمشق، ومصر، والإسكندرية– جماعة كثيرة.

وحدث. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا غير مرة إحداهن في صفر سنة عشر وست مئة، وكان من الزهاد المذكورين وأهل الصلاح المشهورين.

<<  <  ج: ص:  >  >>