للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠٦ - وفي الثامن عشر من المحرم توفي الشيخ الأجل الصالح أبو محمد عبد العظيم بن أبي محمد عبد المنعم بن أبي زكريا يحيى بن الحسن بن موسى بن يحيى بن يعقوب بن نجم بن شعبان بن داود بن محمد بن نوح بن طلحة بن محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي، البكري القيسي الأصل الشروني المولد الدهرطي الدار، بدهروط من صعيد مصر الأدنى.

صحب جماعة من الصالحين. ودخل المغرب وأقام به مدة تقارب خمس عشرة سنة، وذكر أنه لقي بها أبا عبد الله محمد ابن القطان بمكناسة، وأبا العباس بن زانف بفاس، ولقي جماعة من المشايخ منهم أبو علي النفطي، وأبو الحسن بن معاملة، وأبو يوسف الدهماني وغيرهم.

كتبت عنه فوائد، وسألته عن مولده فذكر ما يدل تقديرا أنه في سنة إحدى أو اثنتين وسبعين وخمس مئة، وأملى علي نسبه كما ذكرت، وكان صالحا حسن الطريقة وله قبول تام بموضعه وذكر لي أن يعقوب ونجما -يعني جدية- كانا خطباء القيس، هذا آخر كلامه.

والقيس بلدة مشهورة بصعيد مصر الأدنى وكذلك شرونة، ودهروط.

⦗٥٧٢⦘

وقد حدث من أهل القيس هذه ليث القيسي وغيره، وسميت هذه البلدة بالقيس لأن فتحها في بدء الإسلام كان على يد قيس بن الحارث المرادي، وقيس هذا شهد فتح مصر وروى عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وكان مفتي الناس في زمانه.

وقيس أيضا: مدينة في البطائح وكان إسماعيل بن مسلم قاضيها، قاله أبو عبيد الآجري، وذكر غيره أن جزيرة قيس، وهي التي تسمى كيش، جزيرة في وسط البحر بين عمان وفارس.

والقيسي أيضا: منسوب إلى قيس عيلان، وإلى قيس بن ثعلبة، وإلى قيس بن ثوبان، وقيس أيضا في النخع، وقيس في البطون كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>