للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٧ - وفي ليلة عرفة توفي الفقيه الأجل أبو الحسن علي بن علي بن سعادة بن الجنيس الفارقي الشافعي ببغداد.

ودفن من الغد بمقبرة معروف الكرخي -رضي الله عنه-.

وكان مولده بميافارقين.

تفقه بتبريز، وسمع بها من أبي منصور محمد بن أسعد المعروف بحفدة. وسمع ببغداد من أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي، وغيره. وصحب الشيخ أبا النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروري، وتفقه بها على الفقيه أبي المحاسن يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي، وعلق عنه الخلاف. وكان عارفا بالمذهب (والخلاف) والأصول.

وأعاد بالمدرسة النظامية سنين وناب في الحكم العزيز إلى أن عزل نفسه وتوفر ⦗٩٢⦘ على إعادة المدرسة النظامية، ثم ناب في التدريس بها إلى أن تولى التدريس بمدرسة الجهة الشريفة والدة الإمام الناصر لدين الله -رضي الله عنهم-.

وحدث.

والجنيس: بضم الجيم وفتح النون وسكون الياء آخر الحروف وبعدها سين مهملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>