للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٣ - وفي ليلة الثاني عشر من ذي القعدة توفي الشيخ الأجل العدل أبو المعالي أحمد ابن الشيخ الأجل (العدل) أبي حفص عمر بن أبي المعالي أحمد بن الحسن بن علي بن علي بن عمر بن أحمد بن الهيثم بن بكرون النهرواني الأصل البغدادي المولد والدار، ببغداد، ودفن بداره على شاطئ دجلة، ثم نقل بعد ذلك إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصية منه، فدفن بأحد عند قبر حمزة -رضي الله عنه-.

ومولده في الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وخمس مئة.

⦗٣٢٢⦘

سمع من والده، وسمع بإفادته في صباه من النقيب الطاهر أبي عبد الله أحمد بن علي بن المعمر الحسيني، وأبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار، وأبي المكارم المبارك بن محمد بن المعمر البادرائي، وأبي الحسن علي بن المبارك بن نغوبا، وأبي العباس أحمد بن المبارك ابن المرقعاتي، وأبي الحسين عبد الحق وأبي نصر عبد الرحيم ابني عبد الخالق بن أحمد بن يوسف، وأبي شاكر يحيى بن يوسف السقلاطوني، والشريف أبي الحسن علي بن أحمد الزيدي، وفخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الكاتبة، وتجني بنت عبد الله الوهبانية، وأم الضحاك حُسن بنت أبي سعد بن إبراهيم الخباز، وجماعة كثيرة سواهم.

وحدث بالكثير، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد غير مرة منها ما هو في المحرم سنة أربع وعشرين وست مئة. وكان متحريا في الرواية والشهادة.

وقد تقدم ذكر والده.

وبكرون: بفتح الباء الموحدة وسكون الكاف وبعدها راء مهملة مضمومة وواو ساكنة ونون.

<<  <  ج: ص:  >  >>