للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٣ - وفي الرابع عشر أو الخامس عشر من جمادى الآخرة توفي الشيخ الفقيه ⦗٦٩⦘ أبو الفتح نصر الله ابن الشيخ الفقيه أبي الحجاج يوسف بن مكي بن علي الحارثي الدمشقي الشافعي العدل المعروف بابن الإمام، بدمشق، ومولده بها، ودفن بجبل قاسيون.

تفقه على مذهب الإمام الشافعي -رضي الله عنه- على والده أبي الحجاج يوسف، وعلى الفقيه أبي البركات الخضر بن شبل بن الحسين الدمشقي المعروف بابن عبد، وسمع بدمشق من الفقيه أبي الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي، وأبي محمد هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن طاووس، وغيرهما. ورحل إلى بغداد وسمع بها من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى. واستجاز له الحافظ أبو القاسم علي عبد الحسن الشافعي من جماعة من مشايخ العراق، وخراسان منهم: أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي، وأبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، وأبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وغيرهم.

وكان اسمه في الاستدعاء نصرا فسئل عن ذلك، فقال: كذا كتب اسمي من قبل.

وحدث. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق في شهر ربيع الأول سنة ست مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>