للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠٤ - وفي الثامن من شعبان توفي الشيخ الأجل الفاضل أبو الحسن علي بن أبي الفتح المبارك بن الحسن بن أحمد بن إبراهيم الواسطي البرجوني المقرئ الفقيه الشافعي المعروف بابن باسوية، وهو لقب أحمد جد أبيه، بدمشق، ودفن من الغد بمقبرة باب الصغير.

قرأ القرآن الكريم وتلقنه من الشيخ أبي العباس أحمد بن سالم البرجوني. وقرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر بواسط على الشيخين: أبي الحسن علي بن المظفر الخطيب، وأبي بكر عبد الله بن منصور ابن الباقلاني، وسمع بها من أبي طالب محمد بن علي الكتاني، وأبي العباس أحمد بن سالم البرجوني، وأبي الخير مسعود بن علي بن صدقة، وغيرهم. وقدم بغداد وتفقه بها على الشيخ أبي طالب المبارك بن المبارك صاحب ابن الخل، وأبي القاسم يعيش بن صدقة الفراتي، وسمع منهما، ومن الحافظ أبي بكر محمد بن عثمان الحارثي، وأبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل، وأبي السعادات نصر بن عبد الرحمان بن محمد القزاز، وأبي المعالي عبد المنعم بن عبد الله الفراوي، وأبي محمد عبد الخالق بن عبد الوهاب بن محمد المالكي، وأبي الفضل مسعود بن علي بن عبيد الله ابن النادر، وأبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوش، وأبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب، وغيرهم.

وسكن دمشق إلى حين وفاته، وأقرأ بها، وحدث. لقيته بدمشق في الدفعة الثانية وسمعت منه، وسألته عن مولده، فقال: سنة ست وخمسين وخمس مئة.

⦗٣٩٥⦘

وباسوية: بالباء بواحدة وبعد الألف سين مهملة مضمومة وبعد الواو الساكنة ياء آخر الحروف مفتوحة وبعدها تاء تأنيث.

وبرجونة: بفتح الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وضم الجيم وبعد الواو الساكنة نون مفتوحة وتاء تأنيث، وهي قرية من شرقي واسط، وبها كان مولده.

وقد تقدم ذكر والده.

<<  <  ج: ص:  >  >>