للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٩٩ - وفي الثامن عشر من جمادى الآخرة توفي الفقيه الأجل أبو الخطاب عمر بن عبد العزيز بن حسين بن علي بن محمد بن يحيى بن علي القرشي الأموي الدمشقي الشافعي بدمشق، ودفن من الغد بسفح جبل قاسيون.

تفقه على مذهب الإمام الشافعي -رضي الله عنه- وسمع من عم أبيه قاضي القضاة أبي المعالي محمد بن علي القرشي، والحافظ أبي محمد القاسم بن علي بن الحسن الشافعي، وأبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي وغيرهم.

واخترمته المنية شابا قبل أوان الرواية، وولي القضاء بمدينة حمص مدة، ثم استعفي ولزم بيته، ودرس بدمشق في المدرسة التي على الميدان إلى أن مات.

<<  <  ج: ص:  >  >>