للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١١١ - وفي الثالث عشر من رجب توفي الخليفة الإمام الظاهر بأمر الله أمير المؤمنين أبو نصر محمد الإمام ابن الخليفة، الناصر لدين الله أمير المؤمنين أبي العباس أحمد -قدس الله روحهما ونور ضريحهما-.

خطب له والده بولاية العهد في يوم الجمعة الحادي عشر من صفر سنة خمس وثمانين وخمس مئة بجوامع بغداد جميعها وكتب بذلك إلى الآفاق فخطب له بولاية العهد إلى أن ترك ذلك في يوم الجمعة الرابع عشر من جمادى الأولى سنة إحدى وست مئة. ثم أعيدت الخطبة له بولاية العهد في يوم الجمعة سلخ شوال سنة ثماني عشرة ⦗١٨٣⦘ وست مئة، وبايع له أهل بيته بالخلافة في ليلة سلخ شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وست مئة، وهي الليلة التي توفي فيها والده. وبويع صبيحتها البيعة العامة. وكانت خلافته تسعة أشهر وثلاثة عشر يوما.

حدث بالإجازة عن والده الإمام الناصر لدين الله، سمع منه قاضي القضاة أبو صالح نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي، وغيره من أعيان البغداديين.

<<  <  ج: ص:  >  >>