للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٢٠ - وفي ليلة السادس والعشرين من صفر توفي الشيخ الأجل الصالح أبو محمد عبد العزيز بن دلف بن أبي طالب البغدادي المقرئ العدل الخازن الناسخ، ببغداد، ودفن إلى جانب قبر معروف الكرخي -رضي الله عنه-.

ومولده تقديرا سنة إحدى أو اثنتين وخمسين، وقيل سنة تسع وأربعين وخمس مئة.

قرأ القرآن الكريم بالقراءات على الشيخ أبي الحسن علي بن عساكر البطائحي، وأبي الحارث أحمد بن سعيد ابن العسكري، وأبي محمد يعقوب بن يوسف الحربي، وسمع منهم، ومن أبي علي أحمد بن محمد ابن الرحبي، وأبي أحمد الأسعد بن يلدرك الجبريلي، وأبي محمد لاحق بن علي بن منصور بن كاره، وأبي الفتح عبيد الله بن عبد الله ابن شاتيل، وأبي السعادات نصر الله بن عبد الرحمان بن محمد القزاز، وفخر النساء شهدة بنت الإبري، وخديجة بنت الحسن بن أحمد النهرواني، وجماعة كبيرة. وقرأ على الشيوخ فأكثر. وكتب بخطه كثيرا.

وحدث. ولنا منه إجازة.

وتولى خزن كتب الوقف بالتربة الشريفة لوالدة الإمام الناصر، والكتب الوقف بمسجد الشريف الزيدي. وحمدت سيرته وكان كثير الصيام وتلاوة القرآن والصدقة وفعل المعروف والسعي في حوائج الناس.

وقيل: كانت وفاته ليلة التاسع عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>