للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٣١ - وفي الثالث والعشرين من المحرم توفي الشيخ الأجل الأصيل أبو القاسم الحسين ابن الشيخ الأجل أبي الغنائم هبة الله ابن الشيخ الأجل أبي البركات محفوظ بن أبي محمد الحسن بن أبي الحسين محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسين بن صصرى الربعي التغلبي البلدي الأصل الدمشقي المولد والدار الشافعي العدل، بدمشق، وصلي عليه بجامع دمشق وبظاهر المدينة، ودفن من يومه بسفح قاسيون.

ومولده قبل الأربعين وخمس مئة.

سمع من آباء القاسم: الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي المعروف بابن البن، ونصر بن أحمد بن مقاتل السوسي، وعلي بن الحسن بن هبة الله بن الحسن الدمشقي، وغيرهم. وأجاز له الفقيه أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي اللاذقي، وغيره من الدمشقيين، وأبو محمد عبد الله بن علي المقرئ المعروف بابن بنت الشيخ، والشريف أبو السعادات هبة الله بن محمد بن علي النحوي المعروف بابن الشجري، وأبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي، وأبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني، وغيرهم من البغداديين، وأبو عبد الله الحسين بن خميس الموصلي.

⦗٢٤١⦘

وحدث بالكثير. لقيته بدمشق وسمعت منه.

وهو من بيت الحديث والعدالة: والده أبو الغنائم هبة الله أحد العدول بدمشق حفظ القرآن الكريم، وتفقه، وتأدب، وسمع بدمشق من غير واحد وسمع بالحرمين أيضا من غير واحد من الأصبهانيين، وحدث بالحرمين -شرفهما الله تعالى- وبدمشق. وجده أبو البركات محفوظ، سمع، وحدث. وأخوه الحافظ أبو المواهب الحسن بن هبة الله سمع الكثير ببلده، ورحل إلى العراق وأصبهان وغير ذلك، وصنف، وحدث، وقد تقدم ذكره. وابنه أبو الغنائم سالم بن الحسن سمع ببلده من غير واحد، وسمع ببغداد من غير واحد وسيأتي ذكره -إن شاء الله تعالى-.

<<  <  ج: ص:  >  >>