للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٠ - وفي الثالث عشر من صفر توفي الأمير الأجل الحاجب لؤلؤ بن عبد الله العادلي، بالقاهرة، ودفن بقرب الحوض والبئر اللذين أنشأهما بجوار الشيخ الصالح روزبهان الصوفي بسفح المقطم.

وكان راغبا في أفعال البر، وله في جهاد العدو بالساحل مواقف مشهورة، وكان مقدم الغزاة حين توجهوا إلى العدو الذي قصد الحجاز في البحر المالح بعدة مراكب وشوكة شديدة، وسولت لهم أنفسهم أمرا –خذلهم الله تعالى دونه- فأدركهم الغزاة وأحاطوا بهم واستولوا عليهم. وكانت غزاة عظيمة القدر، وقدموا بالأسرى إلى مصر، وكان يوم قدومهم يوما مشهودا.

<<  <  ج: ص:  >  >>