٣٠٢٤ - وفي الحادي والعشرين من جمادى الأولى توفي الفقيه الأجل أبو عمرو عثمان بن سعيد بن كثير الصنهاجي الفاسي المولد المصري الدار الشافعي المنعوت بالشمس، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي -رضي الله عنه- على الفقيه الشهاب أبي الفتح محمد بن محمود الطوسي وغيره، بمصر، وسمع بها من (أبي) القبائل عشير بن علي المزارع، وأبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود الأنصاري وغيرهما، وولي القضاء بمدينة قوص من صعيد مصر الأعلى سنين. وتصدر بالجامع العتيق بمصر، وولي الوكالة السلطانية بمصر والقاهرة مدة، وولي التدريس بالجامع الأقمر بالقاهرة إلى حين وفاته.