للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩٤ - وفي الخامس أو السادس من شوال توفي الفقيه الأجل أبو العباس أحمد ابن شيخنا الفقيه الأجل أبي عبد الله محمد بن خلف بن راجع بن بلال بن هلال بن عيسى بن موسى بن الفتح بن زريق المقدسي الشافعي المنعوت بالنجم ابن الشهاب، بدمشق، ودفن من يومه بسفح قاسيون.

وكتب بخطه: ومولده ليلة نصف شعبان من سنة ثمان وسبعين وخمس مئة.

تفقه على مذهب الإمام الشافعي -رضي الله عنه- واشتغل بالخلاف وحصل منه طرفا صالحا وتقدم فيه، وناظر في المسائل، وكان له اعتناء بحفظ كتاب (الجمع بين الصحيحين).

وحدث عن أبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي، وأبي محمد عبد الرحمان بن علي الخرقي، وأبي الفضل إسماعيل بن علي الجنزوي، وناب في الحكم العزيز بمدينة دمشق مدة ودرس.

ووالده الفقيه أبو عبد الله محمد بن خلف المنعوت بالشهاب كان فاضلا، وسمع من غير واحد، وحدث، وقد تقدم ذكره.

وزريق: بضم الزاي وبعدها راء مهملة مفتوحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>