للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٤٠ - وفي السادس عشر من جمادى الآخرة توفي الشيخ الأجل أبو الحسن علي بن أبي البركات محمد بن علي بن أبي سعد الموصلي الأصل البغدادي المولد والدار الخياط المعروف بابن اللباد، ببغداد، ودفن من الغد بجنب أبيه بمقبرة الشونيزي.

⦗٤٠٠⦘

سمع الكثير مع أخيه أبي الفضل سليمان بإفادة أخيهما الأكبر أبي العز يوسف من جماعة منهم: أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، وشيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد الصوفي، وأبو عبد الله الحسين بن علي المقرئ، ومحمد بن محمد ابن السلال، وأبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي، وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، وأبو إسحاق إبراهيم بن نبهان الرقي، وأبو حفص عمر بن أحمد الصفار النيسابوري، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام، وأبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن البدن، وأبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، وأبو المظفر عبد الملك بن علي الهمذاني، وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى الهروي وغيرهم.

وحدث. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد غير مرة. وتوفي وقد نيف على الثمانين.

وقد تقدم ذكر أخيه سليمان، وسيأتي ذكر ابن أخيه الموفق أبي محمد عبد اللطيف بن يوسف -إن شاء الله تعالى-.

رضوان الله عليهم أجمعين.

آخر الجزء الثلاثين ولله الحمد كله يتلوه: وفي الرابع والعشرين من جمادى الآخرة توفي الشيخ الأجل أبو محمد إسماعيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>