للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولقد اعتمد عبد السلام هارون في ثبته الذي أورده على ما أورده صاحب كشف الظنون من شروح للحماسة وأضاف إليه ما وقف عليه من شروح لم ترد في كشف الظنون وكذلك فعل عبد الله عسيلان حيث اعتمد فيما أورده على ثبت عبد السلام هارون في مقدمة شرح المرزوقي، وأضاف إليه ما وقف عليه من شروح فات على عبد السلام هارون ذكرها، ولقد وقفنا على ثبتيهما لهذه الشروح وعرضناهما على ما وقفنا عليه من شروح في الكتب والمصادر، فاتضح لنا أنه - مع الجهد الطيب الذي قاما به في هذا الشأن - فقد فاتهما جملة من الشروح، كما أن هناك بعض الأوهام التي وقع فيها عبد الله عسيلان في شأن هذه الشروح لزم التنبيه عليها من خلال هذا الثبت الذي نورده كالآتي:

(١) أبو محمد القاسم بن محمد الديمرتي الأصفهاني المتوفى سنة ٢٨٧ هـ، وشرحه يسمى العارض، ولم يهتد إليه حتى الآن، وقد أفاد منه النمري كما ذكرنا، وأفاد منه زيد بن علي الفارسي في الشرح الذي رجحنا نسبته إليه، ونقل منه في مواضع مختلفة، كما أشارت إليه بعض المراجع التي ترجمت للديمرتي.

(٢) أبو بكر محمد بن يحي الصولي المتوفى سنة ٣٣٥ هـ، وهو الذي جمع ديوان أبي تمام، وشرحه مفقود لا يعرف مكانه سوى ما دلت عليه المراجع.

(٣) أبو رياش أحمد بن إبراهيم الشيباني المتوفى سنة ٣٣٩ هـ، وشرحه أيضًا لم يهتد إليه، غير أن أبا عبد الله الحسين النمري قد ذكر في مقدمة شرحه أنه يعول

<<  <   >  >>