للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٦٧ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ، [عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ] (١) قَالَتْ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أُنْفِقَ عَلَى بَنِي أَبِي سَلَمَةَ، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ؟ فَقَالَ: أَنْفِقِي عَلَيْهِمْ، فَلَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ.»


(١) (تعليق الشاملة): ما بين المعقوفين زيادة من رواية أبي ذَرٍّ صح، وهي ثابتة في نسخة ابن سعادة، و"فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٣٣١)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٥٦)، وهامش المطبوع، قال القسطلاني: ولأبي ذَرٍّ: عن أم سلمة، وهو الصواب كما لا يخفى، وقال ابن حجر في "فتح الباري" (٣/ ٣٣١): وفي الإسناد تابعي عن تابعي: هشام عن أبيه، وصحابية عن صحابية: زينب عن أمها.