(١) (تعليق الشاملة): في متن المطبوع: "لِلْيَهُودِ"، والمثبت صح من رواية ابن عَسَاكِر، وأبي الوَقْتِ، قال القاضي عياض في "المشارق" (١/ ٣٦٤): كذا لابن السكن، وعند الأَصِيلِي، والقَابِسِي. وأبي ذَرٍّ: "لليهود وللرسول وللمسلمين"، قال القَابِسِي: لله هو المستقيم ولا أعرف لليهود، وقال ابن حجر في "فتح الباري" (٦/ ٢٥٥): وقوله هنا: "وكانت الأرض لما ظهر عليها لليهود وللرسول ﷺ وللمسلمين"، كذا للأكثر، وفي رواية ابن السكن: "لما ظهر عليها لله وللرسول وللمسلمين"؛ فقد قيل: إن هذا هو الصواب، وقال ابن أبي صفرة: والذي في الأصل صحيح أيضًا، قال: والمراد بقوله: "لما ظهر عليها"، أي لما ظهر على فتح أكثرها قبل أن يسأله اليهود أن يصالحوه فكانت لليهود، فلما صالحهم على أن يسلموا له الأرض كانت لله ولرسوله.