للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يفصل كل قضية ويبين كل شيء. قال -تعالى-: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (٨٩)} (١).

ويحقق العدل المطلق في حياة البشر: قال -تعالى-: {... وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٥٠)} (٢).

ويشمل الوجود كله والحياة بعقيدة كلية تنبثق عنها مبادئ الشريعة وأحكامها الفرعية فتعم الحياة بمنطق عملي واحد، أفبعد هذا البيان الواضح والبرهان الدامغ يليق بمسلم كائنًا من كان أن يحيد عن الجادة ويتبع غير ما جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين؟؟! إنني أعيد على مسامعك ما قاله الإمام الشافعي -رَحِمَهُ اللهُ-: "أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَحِل له أن يدعها لقول أحد".

• • •


(١) سورة النحل: آية ٨٩.
(٢) سورة المائدة: آية ٥٠.

<<  <   >  >>