٤ - حصر الأمثلة القرآنية المندرجة تحت النصوص التي تعرض لشرحها من التيسير، وهو يدل على قوة حفظه، حتى كأن القرآن زوي له فهو ينظر إليه كما ينظر إلى كنهه - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - رحمة واسعة قال: اعلم أن الهاء يدغمها أبو عمرو في مثلها إن كانتا من كلمتين سواء كانت الأولى ضميراً أو غير ضمير، وسواء كان قبلها حرف متحرك أو ساكن، وإن كانت في الأسماء موصولة حذفت الصلة ثم أسكنها في جميع ذلك وأدغمها.
وجملته في القرآن أربعة وتسعون حرفاً، منها حرف حرف في ثلاث وعشرين سورة، ففي النساء (وكلوه هنيئاً) وفي الأنعام (قل إن هدى الله هو الهدى) وفي الأعراف (لأخيه هارون) وفي سورة يونس (سبحنه هو الغنى) وفي سورة هود - عليه السلام - (غيره هو أنشاكم) وفي المؤمنون (وأخاه هرون) ... الخ، ومنها حرفان حرفان في عشر سور ففي الأنفال (وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)(فإن حسبك الله هو الذي أيدك) .. الخ.
ومنها أربعة في سورتين ففي سورة يوسف - عليه السلام - (كيدهن إنه هو السميع العليم)(بهم جميعاً إنه هو العليم)(ربي إنه هو الغفور)(لما يشاء إنه هو العليم) ... الخ.
ومنها خمسة بالتوبة وهي (وكلمة الله هي العليا)(إن الله هو التواب) ... الخ.
ومنها سته في ثلاث سور ففي البقرة (فيه هدى)(فتاب عليه إنه هو التواب)(فتاب عليكم إنه هو التواب)(وهدى الله هو الهدى (لا تتخذوا أيات الله هزوا)(جاوزه هو).