للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحركاتها وحركات ما قبلها) (١).

(ش) هذا الإطلاق جار على قول سيبويه؛ لأنه يستوعب المكسورة بعد الضمة، والمضمومة بعد الكسرة وذكر في الأمثلة {يَبْنَؤُمَّ} (٢) وهوفي الأصل ثلاث كلمات، إحداها: (حرف النداء)، والثانية: (ابن)، والثالثة: (أم) لكنه جعل (ابن) مع (أم) كلمة واحدة فصارت الهمزة فيه بمنزلة المتوسطة في أصل البنية، ويلزم على قوله ألا يختلف في تسهيلها في الوقف، وكذا حكم {حِينَئِذٍ} (٣) و {يَوْمَئِذٍ} (٤) وكذا يلزم في {الَّذِي اؤْتُمِنَ} (٥) وأخواته؛ لأنه إنما يذكر في هذا الفصل ما لا يختلف في تسهيله.

(م) وقوله: (ما لم تكن صورتها ياء ... إلى آخره) (٦).

(ش) حكم الوقف على {أُنَبِّئُكُمْ} (٧) وبابه مما كتب بالياء في كونه يوقف عليه بالياء كحكم (هُزُؤًا) و (كُفُؤًا) في الوقف عليه بالواو اتباعًا للخط.

(م) وقوله: (وهو قول الأخفش) (٨).

(ش) يريد في جميع الهمزات إذا انضمت بعد كسرة، فحصل من


(١) انظر التيسير ص ٤٠.
(٢) جزء من الآية: ٩٤ طه.
(٣) جزء من الآية: ٨٤ الواقعة.
(٤) جزء من الآية: ٦٦ هود.
(٥) جزء من الآية: ٢٨٣ البقرة.
(٦) انظر التيسير ص ٤٠.
(٧) جزء من الآية: ١٥ آل عمران.
(٨) انظر التيسير ص ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>