للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

همزة الوصل التي بعد همزة الإستفهام في ذلك وشبهه) (١).

(ش): اعلم أن جملة ما في القرآن منه سبعة مواضع منها: {قُلْءَالًذكَرَيْن} (٢) في موضعين في الأنعام: {ءَالئن} (٣) في الموضعين، وكذلك: {قُلءَآللَّهُ أذِنَ لَكُم} (٤) في هذه السورة، و {ءَآللهُ خَيْر} (٥) في النمل، والموضع السابع: {ءَأَلسّحْرُ إِنً الله سَيُبْطِلُهُ} (٦) في هذه السورة على قراءة أبي عمرو (٧)

(م): وقوله (ولم يحققها أحد منهم ولا فصل بينها وبين التي قبلها بالألف لضعفها، ولأن البدل في قول أكثر القراء والنحويين يلزمها) (٨).

(ش): اعلم أن همزة لاوصل أبداً تسقط في الدرج إلا إذا كانت مع لام التعريف، ودخل عليها همزة الول فإنها إذ ذاك لو أسقطت ولم يبقَ


(١) انظر التيسير ص ١٢٢.
(٢) جزء من الآية: ١٤٣، ١٤٤ الأنعام.
(٣) جزء من الآية: ٥١، ٩١ يونس.
(٤) جزء من الآية: ٥٩ يونس.
(٥) جزء من الآية: ٣٦ النمل.
(٦) جزء من الآية: ٨١ يونس.
(٧) أي بزيادة همزة استفهام قبل همزة الوصل وحيئذ تكون مثل (ءَآالذكَرَيْنِ) و (ءَآالهُ) من كل ما اجتمع فيه همزة استفهام وهمزة وصل فله فيها وجهان: إبدال همزة. الوصل ألفاً مع المد المشبع للساكنين وتسهيلها بين بين، وعلى قراءته توصل هاء الضمير في (به) بياء، ويكون المسند حينئذ منفصلاً فيقصره السوسي بلا خلف عنه، وللدوري فيه القصر والتوسط حسب مذهبه في المسند المنفصل، وقرأ الباقون بحذف همزة الإستفهام وإبقاء همزة الوصل فتسئت في حالة الإبتداء وتسقط حالة الوصل وتحذف ياء الصلة من (به) لإلتقاء الساكنين. (انظر غيث النفع ص ٢٢٧ والبدور ص ١٤٨).
(٨) انظر التيسير ص ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>