وإذا تحليت بالصدق فاعلم أن ذلك من منن الله العظيمة عليك.
يقول ابن القيم (١): "ما أنعم الله على عبد بعد الإسلام بنعمة أفضل من الصدق الذي هو غذاء الإسلام وحياته، ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب الذي هو مرض الإسلام وفساده". ويوم القيامة لا ينجي العبد إلا الصدق قال سبحانه:{قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[المائدة: ١١٩].
فلازم الصدق في قولك وفعلك لتلحق برتبة الصديقين في الجنة.