للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وليلةٍ، إلا ومعها حُرْمةٌ" (١).

- وفي لفظٍ للبخاري: "تُسافِرْ مسيرةَ يومٍ إلا مع ذِي محرمٍ" (٢).

[باب الفدية]

٢٢٢ - عن عبد الله بن مَعْقل رضي الله عنه قال: جلستُ إلى كعبِ بن عُجْرةَ فسألتُه عن الفديةِ؟ فقال: نزلتْ فيَّ خاصَّةً، وهي لكمَ عامةً! حُمِلْتُ إلي رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، والقملُ يتناثرُ على وَجهي. فقال: "ما كنتُ أُرى الوجعَ بلغَ بك ما أَرى" أو: "ما كُنتُ أُرى الجَهْدَ بلغَ بك ما أَرى، أتجدُ شاةً؟ " فقلتُ: لا. قال: "فصُم ثلاثةَ أيامٍ، أو أَطْعِم ستةَ مساكِين، لكل مسكينٍ نصفُ صاعٍ" (٣).

- وفي روايةٍ: فأمرَه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أن يُطعِمَ فرَقًا بين ستةٍ، أو يُهدِي شاةً، أو يصومَ ثلاثةَ أيامٍ (٤).

[باب حرمة مكة]

٢٢٣ - عن أبي شُريح؛ خُويلد بن عمرو الخُزاعي العَدَوي


(١) رواه البخاري (١٠٨٨) واللفظ له، إلا أنه عنده: "وليس معها" بدل: "إلا ومعها"، ومسلم (١٣٣٩).
(٢) قلت: هذا اللفظ ليس للبخاري، وإنما هو لمسلم (١٣٣٩) (٤٢٠)، وانظر كتابي "أوضح البيان في حكم سفر النسوان".
(٣) رواه البخاري (١٨١٦)، ومسلم (١٢٠١) (٨٥).
(٤) هذا لفظ البخاري (١٨١٧)، ولمسلم نحوه.

<<  <   >  >>