للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب الاستطابة (١)

١٣ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل الخلاء قال: "اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بك من الخُبُثِ والخَبَائثِ" (٢).

الخُبُثُ: بضم الخاء والباء جمع خَبيث، والخبائث: جمع خبيثة.

استعاذَ من ذكران الشياطين وإناثهم (٣).

١٤ - عن أبي أَيوب الأنصاري رضى الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتيتُم الغَائِطَ فلا تستقبلُوا القِبلةَ بغائطٍ ولا بولٍ، ولا تستدبِرُوها، ولكن شَرِّقوا أو غَرِّبوا".

قال أبو أيوب: فقدمنا الشامَ، فوجدنا مراحيضَ قد بُنيت نحو الكعبة (٤)، فنَنْحَرِفُ عنها، ونستغفرُ الله عز وجل (٥).

قال المصنف: الغائط: الموضعُ المطمئنُ (٦) من الأرضِ


(١) كذا في نسخة ابن الملقن، وفي "ب"، وفي المطبوع من العمدة: "باب دخول الخلاء والاستطابة".
(٢) رواه البخاري (١٤٢)، ومسلم (٣٧٥).
(٣) هذا التفسير موجود بنسخة ابن الملقن، وهو في هامش "ب" دون إشارة إلى أنه من أصل الكتاب، ولم أجده في أي من نسخ الكتاب المطبوعة التي وقفت عليها.
(٤) في البخاري ومسلم: "قِبل القِبْلةِ" بدل: "نحو الكعبة".
(٥) رواه البخاري (٣٩٤)، ومسلم (٢٦٤).
(٦) في "ب": الغائط: المطمئن. . . " والمثبت من نسخة ابن الملقن.

<<  <   >  >>