للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١ - كتاب الطهارة]

١ - عن عُمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إِنَّما الأعمالُ بالنِّيَّة" -وفي رواية: بالنِّيَّات- وإنَّما لكلِّ امرىءٍ ما نَوى، فمَنْ كانت هِجرتُه إلى الله ورسُولِهِ فهجرتُه إلى الله ورسُولِهِ، ومَنْ كانت هجرتُه إلى دُنيا يُصِيبُها أو امرأةٍ يتزوَّجُها، فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليه" (١).

٢ - عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَقْبَلُ الله صلاةَ أحدِكُم -إذا أحْدَثَ- حتى يتوضَّأَ" (٢).

٣ - عن عبد الله بنِ عَمرو بْن العاص، وأبي هُريرة، وعائشةَ رضي الله عنهم قالوا: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَيْلٌ للأعقابِ مِن النَّارِ" (٣).


(١) رواه البخاري (١)، ومسلم (١٩٠٧).
(٢) هذا لفظ البخاري برقم (٦٩٥٤)، وأما مسلم (٢٢٥) فلفظه: "لا تُقبل صلاةُ أحدكم" وللبخاري لفظ آخر (١٣٥): "لا تُقبل صلاةُ مَنْ أحدث. . . ". وزاد: قال رجلٌ من حضرموت: ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: فُساةٌ أو ضُراطٌ.
(٣) حديث عبد الله بن عمرو: رواه البخاري (٦٠)، ومسلم (٢٤١) عن عبد الله بن عمرو قال: تخلَّف عنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة، ونحن نتوضأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته:. . . فذكر الحديث. وزاد مسلم: "أسبغوا الوضوء".
وفي روايةٍ للبخاري (٩٦) و (١٦٣)، ومسلم؛ أن الصلاة كانت صلاة العصر. وفي =

<<  <   >  >>