للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩ - عن عبد الله بن مالك بن بحينة رضي الله عنه؛ أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلَّى فَرَّجَ بين يديه، حتى يبدُو بَيَاضُ إبطَيْهِ (١).

١٠٠ - عن أبي مسلَمة -سعيد بن يزيد- قال: سأَلتُ أنس بنَ مالكٍ رضي الله عنه: أكانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصلي في نَعْلَيه؟ قال: نعم (٢).

١٠١ - عن أبي قَتادة الأنصاريّ رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُصلي وهو حاملٌ أُمَامَة بنت زينب بنتِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولأبي العاص بن الرَّبيع بن عبد شمسٍ، فإذا سجدَ وضعَها، وإذا قامَ حملَها (٣).

١٠٢ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "اعتدِلُوا في السُّجودِ، ولا يَبْسُط (٤) أحدُكم ذِراعيه انبساطَ الكلبِ" (٥).

[باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود]

١٠٣ - عن أبي هُريرة رضي الله عنه؛ أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دخلَ


(١) رواه البخاري (٣٩٠)، ومسلم (٤٩٥).
(٢) رواه البخاري (٣٨٦)، ومسلم (٥٥٥).
(٣) رواه البخاري (٥١٦)، ومسلم (٥٤٣).
(٤) اختلف في هذه اللفظة ففي أكثر روايات البخاري: "ولا ينبسط" وفي إحداها: "يبتسط" ولمسلم في رواية: "لا يتبسَّط". وله في أخرى كما للمصنف هنا وهي أَيضًا رواية ابن عساكر للبخاري "يبسط" بباء موحدة ساكنة. وقال الحافظ في "الفتح": "اقتصر عليها صاحب العمدة". قلت: وهي كذلك في النسخ الثلاث.
(٥) رواه البخاري (٧٢٢)، ومسلم (٤٩٣).

<<  <   >  >>