للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤ - عن أبي هُريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "إذا توضَّأَ أحدُكم فليجعلْ في أنفِهِ (١)، ثم ليَنْتَثِرْ. ومَن استجمرَ فليُوتِرْ. وإذا استيقظَ أحدُكم مِن نَومِهِ فليغسِلْ يديهِ قبلَ أنْ يُدخِلَهُما في الإناءِ ثلاثًا؛ فإنَّ أحدَكم لا يدرِي أين باتتْ يدُه" (٢).

- وفي لفظٍ لمسلم: "فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمنخَرَيِه من الماءِ" (٣).

- وفي لفظٍ: "مَنْ توضَّأ فليستنشِقْ" (٤).

٥ - عن أبي هُريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:


= رواية مسلمٍ؛ أن ذلك السفر كان من مكة إلى المدينة.
وأما حديث أبي هريرة: فرواه البخاري (١٦٥)، ومسلم (٢٤٢). وفي روايةٍ لمسلمٍ: "للعراقيب" بدل: "للأعقاب". والعراقيب: جمع عرقوب. وهو العصبة التي فوق العقب.
وأما حديث عائشة: فرواه مسلم (٢٤٠).
(١) زاد البخاري ومسلم: "ماءً".
(٢) رواه البخاري برقم (١٦٢) وعنده: "فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه" وليس عنده لفظ: "الإناء" ولا لفظ: "ثلاثًا". وهذا الحديث في حقيقة الأمر حديثان ساقهما البخاري رحمه الله مساق الحديث الواحد؛ لاتحاد سندهما. وأما مسلم فأخرج الحديث الأول برقم (٢٣٧)، وأخرج الحديث الثاني: "إذا استيقظ أحدكم. . . " برقم (٢٧٨).
(٣) مسلم برقم (٢٣٧) (٢١).
(٤) كذا وقع في نسخة ابن الملقن، وفي "ب": "فليستنشق" وهو وهم -إذ لم أجده بهذا اللفظ- إما من الحافظ عبد الغني رحمه الله وإما من النساخ، وقد جاء في بعض النسخ المطبوعة: "فليستنثر". وهو بهذا اللفظ عند البخاري (١٦١)، ومسلم (٢٣٧) (٢٢).

<<  <   >  >>