وأما حديث أبي هريرة: فرواه البخاري (١٦٥)، ومسلم (٢٤٢). وفي روايةٍ لمسلمٍ: "للعراقيب" بدل: "للأعقاب". والعراقيب: جمع عرقوب. وهو العصبة التي فوق العقب. وأما حديث عائشة: فرواه مسلم (٢٤٠). (١) زاد البخاري ومسلم: "ماءً". (٢) رواه البخاري برقم (١٦٢) وعنده: "فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه" وليس عنده لفظ: "الإناء" ولا لفظ: "ثلاثًا". وهذا الحديث في حقيقة الأمر حديثان ساقهما البخاري رحمه الله مساق الحديث الواحد؛ لاتحاد سندهما. وأما مسلم فأخرج الحديث الأول برقم (٢٣٧)، وأخرج الحديث الثاني: "إذا استيقظ أحدكم. . . " برقم (٢٧٨). (٣) مسلم برقم (٢٣٧) (٢١). (٤) كذا وقع في نسخة ابن الملقن، وفي "ب": "فليستنشق" وهو وهم -إذ لم أجده بهذا اللفظ- إما من الحافظ عبد الغني رحمه الله وإما من النساخ، وقد جاء في بعض النسخ المطبوعة: "فليستنثر". وهو بهذا اللفظ عند البخاري (١٦١)، ومسلم (٢٣٧) (٢٢).