(٢) رواه البخاري (٢٤٠٢)، ومسلم (١٥٥٩). (٣) كذا في "ب" وفي نسخة ابن الملقن، "كل ما" وهي في البخاري، وفي "أ" وهي للبخاري أيضًا: "كل مَالٍ"، وانظر "الفتح" (٤/ ٤٠٨). (٤) رواه البخاري (٢٢١٣) واللفظ له، ومسلم -بلفظ آخر- (١٦٠٨). قلت: وكما أن لفظ مسلم يخالف لفظ البخاري، أيضًا طريق الحديث عند مسلم غير طريقه عند البخاري، فهو عند البخاري من طريق أبي سلمة عن جابر، وعند مسلم من طريق أبي الزبير عن جابر، ولذلك قال ابن الملقن في "الإعلام" (٣/ ٦٦/ أ): "واعلم أن ابن الجوزي لما أخرج الحديث في "تحقيقه" من طريق أبي سلمة عن جابر. قال: انفرد بإخراجه البخاري. ولما أخرجه من طريق أبي الزبير عن جابر قال: انفرد به مسلم، وهذا هو التحقيق في العزو، وكأن المصنف أراد أن أصله في "الصحيحين" من حديث جابر وإن اختلفت الطريق إليه، فيتنبه لذلك".