للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٤ - عن أبي هُريرة رضي الله عنه، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "انتدبَ الله -ولمسلمٍ: تضمّن الله (١) - لِمن خرجَ في سبيله. لا يُخرِجُه إلا جهادٌ في سبِيلي، وإيمانٌ بي، وتصدِيقٌ برسُولي (٢) فهو عليَّ ضامِنٌ أن أُدخِلُه الجنةَ، أو أُرجعَه إلى مَسكَنِه الذي خرجَ منه، نائلًا ما نالَ من أجرٍ أو غنيمةٍ" (٣).

- ولمسلم: "مَثلُ المُجاهدِ في سَبيل الله -والله أعلمُ بمن يُجاهدُ في سبيل الله -كمثَل الصَّائمِ القائمِ، وتوكَّلَ الله للمجاهدِ في سَبِيله، إن توفّاه أن يُدخِله الجنةَ، أو يُرجِعه سَالمًا مع أجرٍ أو غَنيمةٍ" (٤).

٤٠٥ - وعنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما مِن مكلُومٍ يُكْلَم في سبيلِ الله، إلا جاءَ يومَ القيامةِ وكَلْمُه يَدْمِي، اللونُ: لونُ دمٍ.

والريحُ: ريحُ المسكِ" (٥).


(١) وللبخاري في أكثر من رواية: "تكفل الله"، وهي رواية لمسلم أيضًا.
(٢) كذا في نسخة ابن الملقن: "برسولي" وفي "الصحيحين": "برسلي". وفي "أ، ب": "وتصديق رسولي" وليس ذلك في الصحيحين.
(٣) رواه البخاري (٣٦)، ومسلم (١٨٧٦).
(٤) هذا اللفظ ليس لمسلم، وإنما هو للبخاري (٢٧٨٧).
وإنما روى مسلم (١٨٧٨) من طريق آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله. لا يفتر من صيام ولا صلاة. حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى".
(٥) هذا اللفظ للبخاري برقم (٥٥٣٣). ورواه البخاري (٢٨٠٣)، ومسلم (١٨٧٦) (١٠٥) بلفظ: " [والذي نفسي بيده] لا يكلم أحد في سبيل الله -والله أعلم بمن يكلم في سبيله- إلا جاء يوم القيامة [وجرحه يثعب] اللون لون الدم، والريح ريح =

<<  <   >  >>