(٢) قال النووي (٥/ ١٣): "روي فاستقبلوها بكسر الباء وفتحها، والكسر أصح وأشهر وهو الذي يقتضيه تمام الكلام بعده". وانظر: "الفتح" (١/ ٥٠٦). (٣) رواه البخاري (٤٠٣)، ومسلم (٥٢٦). (٤) هذه رواية البخاري، ووقع في مسلم: "حين قدم الشام" بحذف حرف الجر. قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٥٧٦) "وغلطوه لأن أنس بن سيرين إنما تلقاه لما رجع من الشام فخرج ابن سيرين من البصرة ليتلقاه، ويمكن توجيهه بأن يكون المراد بقوله: "حين قدم الشام" مجرد ذكر الوقت الذي وقع له فيه ذلك كما تقول: فعلت كذا لما حججت". وقال النووي (٥/ ٢٢٠): "رواية مسلم صحيحة، ومعناها: تلقيناه في رجوعه حين قدم الشام، وإنما حذف ذكر رجوعه للعلم به. والله أعلم". (٥) كذا في "ب" وهو الموافق لما في "الصحيحين"، ووقع في نسخة ابن الملقن: "الكعبة". (٦) رواه البخاري (١١٠٠)، ومسلم (٧٠٢).