للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣ - وعن أبي هُريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤْتَمَّ به. فلا تختَلِفوا عليه، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا ركعَ فاركعُوا، وإذا قال: سمعَ الله لمن حَمِدَهُ، فقولُوا: ربنا ولك (١) الحمدُ، وإذا سجدَ فاسجُدوا، وإذا صلَّى جالِسًا فصلُّوا جُلوسًا أجمعُون" (٢).

٨٤ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: صلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته -وهو شاكِ- فصلَّى جالسًا، وصلى وراءَه قومٌ قيامًا. فأشار إليهم: أن اجلسوا. فلما انصرفَ قال: "إنما جُعِلَ الإمامُ ليؤتَمَّ به، فإذا ركعَ فاركَعُوا، وإذا رفعَ فارفعُوا، وإذا قال: سمعَ الله لمن حَمِده، فقولُوا: ربنا ولك الحمدُ، وإذا صلى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعُون" (٣).

٨٥ - وعن عبد الله بن يزيد الخَطْمي الأنصاري رضي الله عنه قال: حدَّثني البراءُ -وهو غيرُ كَذُوبٍ- قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -


= الصورة والرأس فقد جاء أيضًا بلفظ: "الوجه" كما عند مسلم. ومع أن الحافظ قال: "الظاهر أن ذلك من تصرف الرواة" إلا أنه رجح رواية الرأس واعتمدها لشمولها ولكثرة رواتها، أما القاضي عياض فقال: "هذه الروايات متفقة؛ لأن الوجه في الرأس، ومعظم الصورة فيه".
(١) كذا في نسخة ابن الملقن، وفي "ب" بإثبات "الواو". وهي رواية أبي ذر والأصيلي. وباقي روايات البخاري ومسلم بدون "الواو" إلا أنه عند مسلم: "اللهم ربنا لك الحمد".
(٢) رواه البخاري (٧٢٢)، ومسلم (٤١٤) وزاد البخاري: "وأقيموا الصف في الصلاة؛ فإن إقامة الصف من حسن الصلاة".
(٣) رواه البخاري (٦٨٨)، والسياق له، ومسلم (٤١٢).

<<  <   >  >>