(٢) علل الدارقطني - (١٠/ ٢٠٢) دار طيبة الرياض ط١. (٣) فيض القدير للمناوي (١/ ٢١٤) (المكتبة التجارية الكبرى - مصر، ط١). (٤) أخرجه الطبراني (رقم: ٥٤٣٥) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -. قال الهيثمي (٥/ ٣٠): إسناده حسن.== == وفيه: مطلب بن شعيب الأزدي أورده ابن عدي الجرجاني في الضعفاء (رقم: ١٩٤٥ - دار الفكر) وقال: له حديث منكر عن كاتب الليث فيه شئ، وسائر أحاديثه عن أبي صالح مستقيمة. وقال الحافظ في اللسان (٩/ ٥١): وقد أكثر الطبراني عن مطلب هذا وهو صدوق. وعبد الله بن صالح: أورده العجلي في الثقات (رقم: ٩٠٨ - مكتبة الدار - المدينة المنورة)، وابن حبان في الثقات (رقم: ١٣٨٣٤ - دار الفكر) وقال فيه ابن أبي حاتم: روى عنه أبي وأبو زرعة قال أبي هو صدوق. التعديل والتجريح للباجي (رقم: ٨٣٠ - دار اللواء، الرياض)
وذكره العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٩٦)، وقال فيه كلاماً عن الإمام أحمد وليس في كلامه جرحاً معتبراً. وأورده النسائي في الضعفاء والمتروكين (رقم: ٣٣٤) وقال: ليس بثقة كذلك لم يذكر فيه جرحاً جرح به، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل في العلل ومعرفة الرجال (رقم: ٤٩١٩): سألت عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، فقال: كان أول أمره متماسك ثم فسد بأخرة وليس هو بشيء. قال أبو عبد الله الذهبي في الكاشف (رقم: ٢٧٨٠): عبد الله بن صالح أبو صالح الجهني مولاهم المصري كاتب الليث عن معاوية بن صالح وموسى بن علي وعنه البخاري وابن معين وبكر بن سهل: وكان صاحب حديث فيه لين. قال أبو زرعة: حسن الحديث لم يكن ممن يكذب. وقال الفضل الشعراني: ما رأيته إلا يحدث أو يسبح. وقال ابن عدي: هو عندي مستقيم الحديث له أغاليط. وكذبه جزرة. وخلاصة الكلام فيه ما قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٠/ ٤٠٥): وبكل حال، فكان صدوقا في نفسه، من أوعية العلم، أصابه داء شيخه ابن لهيعة، وتهاون بنفسه حتى ضعف حديثه، ولم يترك بحمد الله، والأحاديث التي نقموها عليه معدودة في سعة ما روى.